وصف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة رئيس المجلس الشعبي الجديد سليمان شنين، بالرجل العريق في النضال ومن قلب الحراك الشعبي
و أكد بن قرينة أن الحراك الشعبي يفرض قواعد جديدة، كما إستطاع أن يحقق الكثير من تطلعاته
بمرافقة الجيش الوطني الشعبي و بحمايته له من مخططات “العصابة”، وقد تجلى ذلك في رفض العهدة الخامسة، مع رفض التمديد أوالتأجيل للعصابة. بالإضافة إلى محاربة الفساد والمفسدين، وفي ضمان السلمية وتماسك الجبهة الداخلية، يضيف بن قرينة عبر منشور فايسبوكي له في صفحة الحركة.
وأوضح،بن قرينةأن الحراك الشعبي ساهم في تمتين العلاقة بين الشعب و جيشه سليل جيش التحرير، كما تم منع التدخلات الأجنبية ورفضها. كما أنه كان سدا منيعا لكل من أراد أن يركب موجة الحراك، وفي الحزم ضد المطالَب الفئوية والجهوية ، وساهم في رحيل المرفوضين بلعيز و معاذ بوشارب وإعتبر رئيس الحركة أن مطالب الحراك بسيطة وواضحة و لن يسمح الحراك لأحد أن يفسرها على مزاجه ووفق مصالحه وأهوائه ، الذي جاء ليقود هذه الموسسة الدستورية في هذه المرحلة الحساسة ، بتزكية من قبل كل أعضاء المجلس بإستثناء ثلاثة أحزاب وعدد نوابهم الإجمالي هو 57 نائب.