رفض المحامي، مصطفى بوشاشي، اليوم الاثنين، المشاركة والالتحاق بلجنة الوساطة والحوار.
وفي البيان الذي أصدره بوشاشي، اليوم الاثنين، شكر الذين اقترحوا إسمه ليكون ضمن لجنة الوساطة والحوار.
وقال بوشاشي “لا أحد يرفض فكرة الحوار الجاد الذي يؤدي الى الخروج من الأزمة والانتقال بطريقة سلسة الى ديمقراطية حقيقية، ولكن وفي نفس الوقت لا أعتقد بأن المعطيات والشروط متوفرة لكي أشارك في هذه اللجنة “.
وذكر بوشاشي بموقفه المبدئي، أنه لإنجاح أي حوار يجب توفير جملة من الشروط، من بينها إطلاق سراح معتقلي الرأي، الكف عن التحرش بالمتظاهرين سلميا عبر الاعتقالات، عرقلة ومنع دخول المتظاهرين الى العاصمة.