إختار رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، مناسبة تاريخية للعودة الى الواجهة، غدا الأربعاء، بعد فقدان مكانته في “الأفلان” وهو مهدد بفقدان منصبه في البرلمان..
وجّه بوشارب، صبيحة اليوم، رسالة نصية إلى النواب، فيها دعوة لحضور فعاليات ذكرى مجازر يوم 8 ماي 1945، التي ينظمها المجلس الشعبي الوطني، بقاعة المحاضرات رابح بيطاط، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
ويُنظم المجلس الشعبي الوطني، احتفاليات بمناسبة ذكرى مجازر 8 ماي ، في الوقت الذي أعلن نواب كُثر رفض هذه الدعوة، ورفض صاحب الدعوة معاذ بوشارب، في أن يستمر على راس المجلس الشعبي الوطني، وهو المنصب الذي وصله عن طريق “غلق البرلمان بالكادنة” وبتزكية من أحزاب الموالاة الأربعة: الأفلان والأرندي وتاج والآمبيا.
ويواجه بوشارب، بعد سحب منصب المنسق الوطني منه في الأفلان الذي اختار أمينا عاما جديد هو محمد جميعي، تهديدا آخر قادم هذه المرة من رئيس المجلس الشعبي الوطني سابقا، السعيد بوحجة، والذي يسعى لاسترداد ما ضاع منه بـطالكادنة”، بشكوى مرفوعة الى مجلس الدولة.
للإشارة، من بين مطالب الحراك الشعبي رحيل “مول الكادنة” بوشارب، والباءات المتبقية المتمثلة في رئيس الدولة بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي.