أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب القوى الإشتراكية، سليماني صادق، أن إجماع الموالاة على نائب من المعارضة سابقة في تاريخ الغرفة السفلى للبرلمان تدل على محاولة إضفاء نوع من المصداقية على المؤسسة التشريعية.
وأوضح سليماني صادق، في إتصال هاتفي مع “سبق برس”، بخصوص غيابهم عن جلسة الأمس بقصر زيغود يوسف، قائلا: “لا يوجد إشكال عندنا مع سليمان شنين، لكن رأينا أننا كأقلية برلمانية لا تقوى على فرض مرشحها، فحضورها يتساوى وغيابها، يمكن القول أننا واجهنا الواقع بكل موضوعية، كما أننا لا نرضى أن نكون كتلة برلمانية تخدم مخططات غير بريئة تخدع من وكلها نيابته، حتى وإن كان بطريقة غير مباشرة”.
وربط نائب الأفافاس وصول بين تزكية شنين للمنصب وما وصفه بانه “دور كبير للمجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة من أجل تمرير قوانين تتعلق بالإنتخابات والهيئة المستقلة”.
وذّكر المتحدث، قائلا: “لقد قاطعنا جلسة إنتخاب الرئيس المخلوع، السعيد بوحجة، كما لم نتورط بالمشاركة في فضيحة تنصيب بوشارب، كل هذا من منطلق أننا كتلة تمثل أقلية في هذا البرلمان، نعيش الواقع السياسي كما هو دون مزايدات”. وكشف سليمان صادق أنه من الممكن أن تتراجع كتلة الأفافاس وتعود لممارسة أشغالها البرلمانية التى قاطعتها منذ مدة بعد الإجتماع والمشاورة بين نواب الكتلة.