أكد إسماعيل قوادرية القيادى فى حزب العمال الجزائرى والنائب فى البرلمان، أن زعيمة الحزب لويزة حنون أودعت السجن، بسبب مواقفها السياسية المناهضة للقيادة العامة للجيش والمعارضة لخطته لمرحلة ما بعد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح قوادرية أن حزب العمال لا يزال يجهل التهم الموجهة لحنون، لكنه ربط قرار إيداع حنون السجن بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته يوم 4 مايو، الذى اتهمت فيه قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، بخرق الدستور من أجل التدخل فى الشأن السياسي، رافضة الحوار مع مؤسسات الدولة الذى دعا إليه الجيش.
كما شككت فى حملة التوقيفات التى استهدفت رجال أعمال وجنرالات من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبرت أنها تندرج فى إطار ما وصفته بـ«تصفية حسابات»، تقودها قيادة الجيش تحت غطاء العدالة.