حذر مؤسس الارسيدي ورئيسه السابق، سعيد سعدي، من الوقوع في “الهاوية الدستورية” بعد 9 جويلية، التي اعتبرها إحدى السيناريوهات الممكنة للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 4 جويلية، التي أصبح من الصعب تنظيمها بسبب الرفض الشعبي الكبير
ويقول سعدي في مساهمة له نشرها في صفحته الرسمية على الفيسبوك: “شهرين من قبل، أنذرنا في هذا الفضاء عن المخاطر المحدّقة إن لم نقم بالتقييم الصحيح لخطورة الوضع”.
وبحسب ذات المتحدث، إن كان صعبا إيجاد مبرّرات منطقية للرئاسيات المزمع تنظيمها رسميا يوم 04 جويلية و التي لم تنل انخراط أحد أو آمن بها أحد، فإنّه سهل جدّا ، للأسف، تخيّل تبعات هذا التعنّت.
وفي السيناريوهات المحتملة لهذه الرئاسيات والخاطر المحدقة بالجزائر، يقول سعيد سعدي “بإمكاننا أن نتصوّر قدرة قيادة الأركان التي ترعى هذه العمليّة على جمع التوقيعات الضروريّة للمصادقة على ترشيح ما من قبل مجلس دستوري بلا رئيس. نستطيع أيضا أن نتخيّل إمكانيّة فتح مكاتب اقتراع في ثكنات من أجل منح بعض الصور للإعلام الثقيل الذي رجع فجأة إلى البث الهزلي و السخيف في سنوات الحزب الواحد. جنود بزيّ مدني يتدافعون نحو الصناديق للقيام بالواجب الانتخابي و نتائج سوفياتية يتم إعلانها لاحقا. و ها هو رئيس سطحي مستعدّ لدخول التمثيليّة . أو هكذا يضنّون هذا السيناريو الغريب يمكن تجسيده تقنيا”.