قال مقري في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك “طابو دخل في المنافسة الحزبية والسياسية والأيديولوجية قبل الوقت، وتصرفه هذا يعرقل الانتقال الديمقراطي الذي ننشده”.
و أضاق مقري: “تهجم طابو علينا بشكل مجاني وغير أخلاقي. والذي شرحناه بشأنه حين طرح علينا الصحفي سؤالا عن اعتدائه علينا هو ما أخبرني به ذاته وما حدث بيننا من نقاش في مكتبي”، وأضاف ” نستغرب تهجمه على الأحزاب التي تشارك في الانتخابات علانية في حين أنه شارك بقوائم مستقلة في الانتخابات المحلية السابقة ( لم يخبر بها الرأي العام الوطني وتعامل معها محليا فقط حتى لا يظهر تناقضه) ولا فرق في المشاركة في الانتخابات سواء محلية أم تشريعية لأن الأمر يتعلق بنفس النظام السياسي الذي يبرر عدم إعطائه المصداقية بالمشاركة في الانتخابات”.
وفجر مقري فضيحة اتصالات سرية لطابو مع دول أجنبية، حيث قال ” كان طابو من الشخصيات التي دعوتها لمكتبي وعرضت عليه تفاصيل الاتصالات التي يقول بأنها سرية (لقاءاته مع سعيد بوتفليقة)، ولم تسمح لنا أخلاقنا أن نحاسبه يوما عن الاتهامات التي ينشرها الكثيرون عنه بخصوص ما يقولون بأنها اتصالات سرية مع دولة أجنبية لأنه ليس لنا دليل على ما يتهم به بكثافة، والتاريخ هو الذي سيسقط الكذب ويثبت ما هو صحيح”.وأضاف “حينما شاركنا مع مناضلينا وإطاراتنا في الجمعة الأولى يوم 22 فبراير في كل الولايات كان طابو خارج الوطن، ثم هو الذي يحاول الآن ركوب الحراك بالاعتداء على الشرفاء”.
هذا وكان طابو قد اتهم مقري باتصالات سرية مع سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق الموجود في السجن حاليا بتهم التآمر ضد الجيش والدولة.