لطالما أكدت الأسرة التربوية أن وزير التربية الجديد بلعابد لا يختلف عن سابقته بن غبريط بما أنه كان ذراعها الأيمن أيام إستوزارها، إلا أن التطاول على اللغة العربية لفائدة الفرنسية أمر لا يمكن السكوت عنه.
وتكشف واقعة حدثت مؤخرا كانت بطلتها إحدى المسؤولات عن ثانوية عاصمية عن مدى الحقد الدفين تجاه كل ما هو عربي وإسلامي، ما يذكرنا بواقعة منع مديرة مدرسة باريس تلميذة من الصلاة أيام بن غبريت،
فهل سيدعم بلعابد مديرة مسحت اللغة العربية وعوضتها بالفرنسية مثلما فعلت بن غبريت مع صديقتها مديرة مدرسة باريس !فجر رئيس تنسيقية أساتذة التربية الإسلامية، بوجمعة محمد شيهوب، فضيحة من العيار الثقيل،حينما كشف
عن تطاول في حق اللغة العرلبية وبموؤسسة تربوية غير بعيدة عن العاصمة، مطالبا بالتدخل العاجل ممن يهمهم أمر المدرسة الجزائرية وثوابت الأمة.
وأشار شييهوب أن مديرة ثانوية (بوعلام أسامر…الرماضنيه سابقا )بالشراربه بلديه الكالتوس، داست على كل القوانين التي تنص على أن اللغة لعربية اللغىة الرسمية الأولى للجزائر والدستور يكفل ذلك،
حينما عمدت هذه المسؤولة على مسح بالطلاء كل ماكتب بلغه الضاد على الجدران داخل الثانويه.والأدهى أنها اختارت لغة المستدمر الفرنسية إلى جانب التيفينا لكتابة لافتة الثانوية،معلنة الحرب على
بعض الاساتذه الشرفاء الذين اعترضوا على ذلك، وخاطبتهم :” أفعل ماأشاء ودزو معاهم…!!!! “وتساءل المسؤول ، هل يسمح الوزير بهذا أم أنه على خطى بن غبريت وفرحات مهني !!