أهم ما يجب معرفته
حقق المنتخب المغربي فوزاً سهلاً على زامبيا بثلاثة أهداف دون رد في كأس الأمم الإفريقية، ليضمن صدارة مجموعته. تألق أيوب الكعبي بتسجيل هدفين، بينما ساهم براهيم دياز في تعزيز التقدم. المباراة شهدت عودة الظهير أشرف حكيمي، مما أضاف قوة للفريق. المغرب يتصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، متقدماً بفارق 4 نقاط عن مالي.
أفريقيا برس. واصل أيوب الكعبي تسجيل أهدافه الرائعة ليقود المغرب لفوز سهل بثلاثية نظيفة على زامبيا، ليضمن صاحب الأرض صدارة مجموعته في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، مساء الاثنين، في مباراة شهدت عودة الظهير أشرف حكيمي.
وتصدر المغرب المجموعة الأولى بـ7 نقاط، متقدماً بفارق 4 نقاط على مالي التي تعادلت سلبياً مع جزر القمر، في حين حلت زامبيا في المركز الرابع بنقطتين متأخرة بفارق الأهداف عن جزر القمر.
ومنح الكعبي التقدم مبكراً للمغرب في الدقيقة التاسعة ليعكس هيمنة فريق المدرب وليد الركراكي منذ البداية، قبل أن يعزز براهيم دياز التقدم في الدقيقة 27 بعد سلسلة رائعة من التمريرات.
وأضاف الكعبي هدفه الثاني والثالث للمغرب بركلة خلفية رائعة، ليعد للأذهان هدفه المذهل بالطريقة نفسها أمام جزر القمر في المباراة الافتتاحية للبطولة.
ولم يحتسب الهدف في البداية بسبب التسلل، ليندب المهاجم المخضرم حظه، قبل أن يعود الحكم لتقنية الفيديو ويؤكد صحة الهدف في الدقيقة 50.
وبهذا يلعب المغرب مع ثالث المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة في دور 16.
تُعتبر كأس الأمم الإفريقية من أهم البطولات القارية في كرة القدم، حيث تجمع أفضل الفرق الإفريقية. تأسست البطولة في عام 1957، ومنذ ذلك الحين أصبحت منصة لتسليط الضوء على المواهب الإفريقية. المغرب، كواحد من الفرق التاريخية في البطولة، يسعى دائماً لتحقيق الألقاب، وقد حقق نجاحات سابقة في هذه المنافسة.
تاريخياً، يتمتع المنتخب المغربي بسمعة قوية في كرة القدم الإفريقية، حيث أظهر أداءً متميزاً في العديد من البطولات. تألق اللاعبين مثل أيوب الكعبي وأشرف حكيمي يعكس تطور الفريق وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات. مع استمرار البطولة، يتطلع المغرب إلى تحقيق نتائج إيجابية وتعزيز مكانته في كرة القدم الإفريقية.
