قال أحمد الجيوشي، نائب وزير التعليم للتعليم الفني، إن فكرة المدرسة النووية التي ستبدأ بالقاهرة بدأت منذ عامين عندما أكدت القيادة السياسية بأهمية تأهيل طلاب للعمل في المحطة النووية المقرر إنشائها في مصر، موضحة أن «المدرسة ستكون موجودة بعد ذلك في محطة الضبعة النووية وفور التخرج سيتم العمل في المحطة».
وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» ، أن «مدة الدراسة 5 سنوات، والمناهج مختلفة تمامًا وستكون كلها متعلقة بالطاقة النووية، وهناك لجنة تعمل منذ عامين لوضع المناهج، والعدد لن يكون كبيرًا، والأمر سيقتصر على 75 طالبًا، والأعداد ستتغير حسب الحاجة بعد ذلك».
وأردف أن «الطلاب تم اختيارهم على مرحلتين الأولى في مطروح عن طريق اختبارات قدرات، وأضيفت نتيجة الاختبارات على نتيجة الإعدادية، وأهالي مطروح تم تخصيص لهم نحو 40% من نسبة القبول بالمدرسة النووية، وهناك اختبارات أخرى تم في الكليات الفنية العسكرية، وكانت نزيهة وشفافة.
وأستقبل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي , قبل ثلاثة اشهر من الان , الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية “روس أتوم” , الدكتور أليكسي ليخاتشوف ، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الوزارة والمؤسسة الروسية.
و اكد السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بالمسئول الروسي، مؤكداً تطلع مصر للتعاون مع مؤسسة “روس أتوم” في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وأن يمثل هذا المشروع رمزاً جديداً للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا، أخذاً في الاعتبار ما تتمتع به المؤسسة الروسية من خبرة كبيرة وسُمعة عالمية في هذا المجال. كما أكد السيد الرئيس حرص مصر على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريباً.
