قال الدكتور على عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن محطة الضبعة النووية مشروع استثماري واقتصادي مربح جدًا لمصر على المدى الطويل، موضحًا أن “المصانع المصرية من الممكن أن تنتج جزء من التكنولوجيا النووية، ونصدرها للعالم وننافس الدول الخارجية”.
وأضاف «عبدالنبي»، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEn»، أن “محطة الضبعة ستحتاج لـ60 مليون دولار في السنة للتشغيل بالغاز، وتكاليف تشغيله ستكون أقل من الخارج” , وذكر أن “قيمة الكهرباء التي ستنتج من المحطة أعلى من نظيرتها”، وأن المشروع سيساهم في توفير الطاقة للمشروعات العملاقة التي تقيمها مصر، كما يساعد على تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أنه سيقوم بإنتاج طاقة نظيفة.
واشار الخبير النووى الى أن الطاقة النووية تمثل تكنولوجيا للارتقاء بالصناعات المصرية للمستوى العالمي، وأن التكنولوجيا النووية ستؤدي إلى طفرة عملاقة في نهضة مصر الصناعية والزراعية والاقتصادية.
وأكد أن «80 جيجاوات هي القدرة الإنتاجية المصرية من الطاقة المتجددة»، موضحًا أن مفاعل الضبعة ستتوافر فيه المعايير النووية الحديثة، حيث سيكون لديه القدرة على مقاومة زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، ويعد بذلك أقصى درجات الأمان الذي يمكن أخذها في الاعتبار.
