أفريقيا برس – مصر. أعلنت مصانع حديد التسليح عن أسعار بيع منتجاتها، مسجلةً انخفاضًا تتجاوز قيمته 1000 جنيه (نحو 55 دولارا) في الطن الواحد، أرجعه المنتجون إلى التراجع الكبير في أسعار خام البليت بالبورصات العالمية وتحديدًا بالسوق الروسية.
وسجل سعر حديد عز صاحب الحصة الأكبر في السوق 18170 جنيهًا للطن تسليم المصنع، مقابل 19170 جنيهًا خلال شهر إبريل/نيسان الماضي، كما تراجعت أسعار شركات الحديد الأخرى بنفس النسب تقريبا.
وأرجع المهندس إسلام الجيوشي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الجيوشي للصلب وعضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أسباب الانخفاض الملحوظ في أسعار منتج حديد التسليح بالمصانع المحلية إلى التراجع الكبير في أسعار خام البليت بالأسواق العالمية، وتحديدًا الوارد من السوق الروسية الذي سجل 660 دولارًا للطن مقابل 820 دولارًا مع بداية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار “الجيوشي”، في تصريحات إعلامية اليوم الاثنين، إلى أن أسعار حديد التسليح كان من الممكن أن تسجل انخفاضًا بقيمة أكبر لولا قرار البنك المركزي رفع سعر الفائدة بنسبة 2%، موضحًا أن المصانع المحلية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبورصات العالمية هبوطًا وصعودًا.
ولفت إلى أنه مع وصول أسعار الحديد بالسوق المحلية لحاجز 20 ألف جنيه للطن، ارتبك القطاع العقاري على وجه التحديد، وتعرضت باقي القطاعات للركود الشديد.
ويبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح حوالي 7.9 ملايين طن، و4.5 ملايين طن بليت، بينما تستورد البلاد 2.5 مليون طن بليت لصالح المصانع الاستثمارية (مصانع غير متكاملة) التي لا تتوافر فيها إمكانيات تصنيع البليت.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
