كشف مجلس الوزراء المصري حقيقة الأنباء المتداولة حول نية الحكومة هدم مبنى ماسبيرو، ونقل مقره الجديد إلى مدينة الإنتاج الإعلامي.
ذكرت ذلك صحيفة “الأهرام” الرسمية المصرية، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء كشف حقيقة هذه الأنباء بعدما تداولتها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصحيفة أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تواصل مع الهيئة الوطنية للإعلام، التي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع.
وأكدت الهيئة عدم صحة هذه الأنباء على الإطلاق، مشيرة إلى أن مبنى ماسبيرو، أحد أهم مباني الدولة التراثية، التي لا يمكن المساس بها.
وذكرت الهيئة أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين، مشيرة إلى وجود خطة لهيكلة مبنى ماسبيرو، تهدف إلى تطوير المبنى، والاستفادة من العاملين به، وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية.