كيف علّق المصريون على الملء الرابع لسد النهضة؟

6
كيف علّق المصريون على الملء الرابع لسد النهضة؟
كيف علّق المصريون على الملء الرابع لسد النهضة؟

أفريقيا برس – مصر. تفاعل المصريون مع خبر إعلان إثيوبيا عن الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة، واستعادوا تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي السابقة الذي دعا إلى عدم القلق، وكذلك لقائه برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وتعهده بعدم إلحاق الأذى بالشعب المصري، مذكرين بضياع حصة مصر، بعد توقيع اتفاقية المبادئ.

وكتب الروائي إبراهيم عبد المجيد: “بعد إعلان إثيوبيا، الانتهاء من الملء الرابع للسد هناك، أتمنى أن يكون الحديث عن تنظيم هجرة العمالة المصرية، ليس بسبب توقع جفاف كثير من الأراضي الزراعية وهجرة جماعية للفلاحين، خاصة أن مياه بحيرة السد قد تعوض النقص سنة أو سنتين وبعدها الله أعلم”.

وتساءل هيثم أبو خليل: “برأيك من هو الشخص الوحيد، الذي يجب أن يشكره رئيس وزراء إثيوبيا، لدوره الأساسي في اكتمال ملء سد النهضة، ووصوله للمرحلة الأخيرة؟”.

وكتب عمر الفطايري: “يوم جميل من أيام مصر في حكم ‎السيسي، أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن الانتهاء من ملء سد النهضة تماماً، بنيامين نتنياهو يرحب بإنشاء ممر السكك الحديدية، ومسارات التجارة والاتصالات، الذي سيربط الهند بالشرق الأوسط وبأوروبا، والذي سيمر عبر السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وإسرائيل. إعلان وفاة قناة السويس”.

وعن غياب الموقف الرسمي تساءل عماد مبارك: “هل فيه أي تعليق من الحكومة على الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة؟ ولا كالعادة أنتم مين، علشان نهتم إننا نقول لكم عن الخطط الماكرة للحكومة في تعاملها مع موضوع السد؟”.

فيما تساءلت داليا جميل عن التجاهل الإعلامي: “لماذا يتجاهل الإعلام المصري بالكامل، نهاية الملء الرابع لسد النهضة. وكأن السد يبنى في المكسيك!!”.

وكتب علاء عقيل: “أنا مش قادر أصدق اللي شايفه، ومش عارف ألاقي له تفسير، إثيوبيا منعت عنا بالفعل حصة المية، والفيضان على وشك الانتهاء دون وصول متر مكعب، مفيش أي تحرك لمواجهة إثيوبيا إلا تصريح سامح شكري، إن إثيوبيا متعنتة ومش بتحل، وأكمل إن الحل هو اللجوء للجامعة العربية، والناس مش مهتمة بالمصيبة دي”.

وقالت منال عبد العال: “الفرق الكبير هو إن فيه قيادات بتشتغل لصالح مجد بلدها، ومعاه بتحقق مجد شخصي، (أبي أحمد حقق اللي فشل فيه كل حكام إثيوبيا السابقين، بما فيهم أباطرة، وفيه بقى قيادات بتشتغل بس لصالح ما تخيلت أنه مجد شخصي، (كتل أسمنتية عملاقة لاستنساخ نموذج مدن أخرى)، فضاع مجد بلدها، قديمه وجديده”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here