ممثلون وصحافيون مصريون يشاركون في الحوار الوطني

3
ممثلون وصحافيون مصريون يشاركون في الحوار الوطني
ممثلون وصحافيون مصريون يشاركون في الحوار الوطني

أفريقيا برس – مصر. أعلن المنسق العام للحوار الوطني في مصر ضياء رشوان، الخميس، مشاركة مجموعة من الممثلين والكتاب والحقوقيين في جلسات الحوار المقترح انطلاقها في 3 مايو/ أيار المقبل، لحرص مجلس الأمناء على مشاركة المجتمع المصري بأطيافه ورموزه المتنوعة في الحوار، من المنتمين إلى مختلف مدارس الفكر والعمل في البلاد.

والغالبية الكاسحة من الأسماء التي أعلن عنها رشوان مؤيدة في الأصل لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق دعوة الحوار في 26 إبريل/ نيسان 2022. وعلى مدار عام تقريباً، تجاهلت السلطات معظم مطالب “الحركة المدنية”، التي تضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات العامة الليبرالية واليسارية، ونادت بها من أجل الانخراط في جلساته.

وتتضمن قائمة المشاركين في الحوار الفنان أحمد عبد العزيز، والكاتب عبد الرحيم كمال، والكاتب نبيل عبد الفتاح، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والكاتب إبراهيم داود، والباحث صلاح زكي مراد، والمحامية مها أبو بكر، والناشطة زينب عبد الرحمن خير، وخبير المجتمع المدني أحمد عبد القادر تمام.

كما تشمل القائمة، بحسب رشوان، خبراء المجتمع المدني رضا شكري ومحمود مرتضى ومنى عزت، والصحافيين مصطفى الكيلاني ومحمود السقا، والحقوقي محمد عبد العزيز.

وقال رشوان، في بيان، إن هؤلاء أكدوا ضرورة بدء الحوار الوطني في موعده المقترح، واستمرار جهود كل الأطراف لاستكمال توافر عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معربين عن “ثقتهم التامة في حرص الجميع على توفير هذه العناصر”.

وكانت “الحركة المدنية” قد اشترطت للمشاركة في الحوار الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتعديل قوانين تكوين الجمعيات الأهلية والنقابات، وتحرير وسائل الإعلام من القيود المفروضة عليها، فضلاً عن الكف عن تقييد حركة الأحزاب السياسية ومنع مؤتمراتها في المحافظات والأحياء.

كذلك دعت إلى رفع الحجب عن المواقع الإعلامية المعارضة، والتريث في إصدار الإجراءات الخاصة بإضعاف القدرات الإنتاجية للاقتصاد، وسيطرة الدولة على مواردها الحيوية، والقرارات الاقتصادية التي من شأنها مفاقمة أزمات الغلاء والتضخم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here