ناشطون مصريون يحيون ذكرى شيماء الصباغ وثورة “يناير”

7
ناشطون مصريون يحيون ذكرى شيماء الصباغ وثورة
ناشطون مصريون يحيون ذكرى شيماء الصباغ وثورة "يناير"

أفريقيا برس – مصر. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، اليوم الثلاثاء، تفاعلاً كبيراً مع ذكرى مقتل الناشطة شيماء الصباغ، التي تزامنت مع ذكرى ثورة يناير/ كانون الثاني، وأعياد الشرطة التي اهتم بها نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حساب ذكرى الثورة.

يُذكر أنه في 24 يناير/ كانون الثاني من عام 2015 لقيت الناشطة الحقوقية شيماء الصباغ مصرعها، إثر إصابتها بخرطوش في الوجه أثناء فض قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي لتأبين ضحايا ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، وإحياءً لذكرى الثورة، التي جابت الشوارع المجاورة لميدان التحرير، وحملها أحد المشاركين بالمسيرة، في محاولة لإسعافها في أحد الشوارع الجانبية، إلا أنها لاقت مصرعها إثر نزيف شديد في الرأس.

تناقل المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي قصة الناشطة شيماء الصباغ، وما تمثله من تعبيرٍ عن شهداء “ثورة يناير”، الذين سقطوا على أيدي قوات الشرطة التي يحتفل بها النظام في نفس اليوم. وأكد الناشطون أنهم لم ينسوا الصباغ، ولن ينسوا شهداء الثورة ممن قتلوا على أيدي قوات الشرطة، مطالبين بمحاسبة القتلة.

على “تويتر”، اعتبرت الناشطة رشا عزب أن الصباغ تمثل نقطة فاصلة في قتل المظاهرات في الشارع المصري، وغردت: “زي انهاردة في 2015، قتلت الشرطة المصرية الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي أثناء فض وقفة (…) طلعت في الذكرى الثالثة لثورة يناير. هكذا أخلى الديكتاتور شوارع البلد من الاحتجاجات! الشوارع الي ماتت مع شيماء الصباغ، كانت سبب أساسي في حالنا دلوقتي، طغا وتكبر ودهس شعبه”.

بينما حلل أحمد الأشقر صورة الصباغ وأحد المارة الذي كان يحملها محاولاً إنقاذها، قائلاً: “اليوم الذكرى الـ9 لمقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في محيط ميدان التحرير بطلق ناري (…) في الصورة كآبة مرعبة تتشكل من موت ودماء وعامود متسخ ومحل مغلق بالضبة والمفتاح (…) والأجمل جسارة المواطن التي تعكس الشهامة والشجاعة”.

في حين ربط الحقوقي حسام سامي مقتل الصباغ بعيد الشرطة الذي يحتفل به النظام بدلاً من “ثورة يناير”، قائلاً: “احتفالاً بعيد الشرطة المصرية، أذكرهم بأحد ضحاياهم الأبرياء: الشهيدة العظيمة شيماء الصباغ، لن ننساها أبداً”، مضيفاً في تغريدة أخرى: “ثورة يناير لم تهدم، ولكنها قدمت شهداء أبرار مثل الشهيدة شيماء الصباغ، رحمها الله”.

فيما ربط أحمد حمدي بين الصباغ وذكرى “ثورة يناير”: “البلد دي بقت بتوجع ومفيهاش دفا (…) يا رب يكون ترابها براح وحضن أرضها أوسع من سماها (…) 24 يناير ذكرى استشهاد الوردة شيماء الصباغ (…) لن ننسى ولن نسامح”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here