قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «الاستراتيجية المصرية لمواجهة الإرهاب تقوم على أساس دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته الأولى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014».
أوضح خلال مشاركته في جلسة «التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين»، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، صباح اليوم الأحد، أن «هذه الدعوة قامت على أساس محاربة التوجه الإرهابي، من خلال تصويت الخطاب الديني، وإيجاد مقاربة شاملة لمواجهة التنظيمات الإرهابية والفكر الإقصائي، من خلال التناول الاجتماعي والثقافي، والعمل على محاصرة هذه التنظيمات، والدول التي توفر لها الملاذ الآمن والمنصات الإعلامية».
وأضاف أنه «لابد من تضافر الجهود الدولية، والتركيز على أن تكون الحرب شاملة من قبل المجتمع؛ لأنه لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الإرهاب، فلابد من سياسات مستقرة وجماعية تؤدي لهذا الهدف».
وأشار إلى سعي مصر لتحقيق كل ذلك، من خلال مشاركتها في التجمعات الدولية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، وما قامت به من جهود خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن.
وانطلقت مساء أمس السبت، النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 8000 شاب من مختلف أنحاء العالم.
