أفريقيا برس – ليبيا. النهر الصناعي” مشروع صُمم في ثمانينات القرن الماضي بحيث ينتج وينقل حوالي (6.4 مليون) متر مكعب من المياه الجوفية العذبة يومياً، تم حفر حتى الآن 1300 بئر تضخ ما مقداره ستة ملايين ونصف متر مكعب من المياه يومياُ، لتزود ما مقداره ألف لتر من المياه لكل مواطن تقريباً.
وكلف المشروع الدولة نحو 35 مليار دولار ولازال النهر العظيم لم يكتمل حتى اليوم!
تم بناء 6 منظومات ووصلات رئيسية تغذي كامل التراب الليبي 3 من تلك المنظومات لم تصل حتى إلى نصف طاقتها الانتاجية.
حيث توجد عدة مناطق و مدن وبلديات ليبية مختلفة لازالت تعاني من انقطاع مياه النهر الصناعي ويضطر فيها المواطنين هناك إلى شراء المياه او حفر الآبار.
النهر الصناعي يعاني من عدة مشاكل، من تدهور خطوط النقل وتصديها وحاجتها لصيانة دورية إلى الاعتداءات المختلفة من قبل مجموعات مسلحة تسبب في انقطاع إمدادات المياه على عدد من المدن والأحياء إلى عدة أيام، إلى إهمال السلطات المسؤولة للدعم المالي أو غيره.
ووفقاً لتقرير منظمة اليونسيف عام 2021 فإن أكثر من 4 مليون شخص من بينهم 1.5 مليون طفل في مواجهة نقص وشيك للمياه في ليبيا، وأن الاعتداءات المتكررة على منظومتي النهر الصناعي تسببت في خروج حوالي 190 بئر عن العمل من منظومتي الجفارة والحساونة والسرير و تازربو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
