أكد المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا أن «ليبيا مقبلة على اتفاق سياسي يشمل كافة الأطراف السياسية الأمر الذي سيجنب البلاد العديد من المشاكل»، معلنًا ترحيب «وزارة الداخلية بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفق توافق سياسي يحقق الأماني والسلم المجتمعي ومدنية الدولة، ويصون الأمن الوطني للبلاد».
جاء تأكيد باشاغا خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء بقاعدة طرابلس البحرية ضم قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهاوز، والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا السفير بيتروليام بودي، والمفوضين بوزارات الداخلية والمواصلات ميلاد معتوق، والمالية فرج بومطاري، ورئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور.
وقالت وزارة الداخلية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع جرى خلاله «تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع التي تهم الشأن الليبي، بالإضافة لآخر مستجدات الملف الليبي».
وأضافت أن باشاغا أكد خلال الاجتماع أن وزارة الداخلية «تتابع كافة المستجدات السياسية التي تمر بها البلاد باعتبارها عصب الدولة وعمودها الفقري، الأمر الذي يدعو من خلاله كافة الليبيين إلى ضرورة التكاتف للوصول بالبلاد لبر الأمان».
من جهته أكد قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهاوزر «أنهم ملتزمون بضرورة إيجاد والتوصل إلى حل سياسي باعتبار أن ليبيا دولة مهمة داخل المنطقة وحوض البحر الأبيض المتوسط». وشدد على «ضرورة مكافحة الإرهاب ومحاربته بكافة أنواعه وأشكاله في كل زمان ومكان».
وعبّـر الجنرال والدهاوزر خلال الاجتماع «عن شكره لوزارة الداخلية على مجهوداتها من أجل بسط الأمن والاستقرار داخل البلاد» وفق ما نشرته وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني عبر صفحتها على «فيسبوك».
حضر الاجتماع مدير الإدارة العامة لشؤون الآليات بوزارة الداخلية، ومدير إدارة الأميركتين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني.