أفريقيا برس – ليبيا. استنكرت السفارة البريطانية لدى ليبيا حادثة محاصرة ميليشا تتبع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مقر المجلس الأعلي للدولة ومنع انعقاد جلسته المقررة اليوم بطرابلس.
وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي علي “تويتر”، “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض المجموعات المسلحة منعت اجتماع بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة اليوم في طرابلس”.
وشددت السفارة على ضرورة السماح للمؤسسات المدنية بالوفاء بمسؤولياتها والاضطلاع بها مؤكدة بأن أي محاولة لعرقلة نشاطهم بالاشتراك مع المجموعات المسلحة أمر غير مقبول.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة اليوم، منع ميليشيا مسلحة تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات التي ستعقد فيها جلسة المجلس. وأشار المكتب الإعلامي في تصريح مقتضب عبر صفحته على “فيسبوك”، إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الإثنين ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبية، ووزير الاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشـار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة.
وذكر المشري في بلاغه أن المذكورين قاموا بالاستعانة (بقـوة حماية الدستور) لمنـع المجلس الأعلى للدولة من انعقاد جلسـته داخـل مـقـره (فـنـدق المهـاري)، وتطويق مقر انعقاد جلسة المجلس الأعلى للدولة وعرقلة سير العمليـة السياسية وقيام مؤسسات الدولة الدستورية والتنفيذية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس