تطورات الأوضاع في ليبيا والتدخل التركي الواضح فيها سواء عبر الاتفاقية الأمنية والبحرية الموقعة مع حكومة الوفاق او عبر تقديم الدعم لحكومة الوفاق التي من شانها إرسال جنودها إلى ليبيا جعل من الأوضاع فيها مادة للبحث من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع أعضاء مجلس الأمن الفدرالي لدعم الجهود الدولية الرامية إلى التسوية في ليبيا.
وفي ذات السياق وخلال اتصال هاتفي اتفق بوتن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على وضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا حيث استعرض الطرفان تطورات الأوضاع في ليبيا والتوافق في هذا الإطار على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين بهدف تسوية الأزمة الليبية ومحاربة المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
تحركات موسكو وتناولها الملف الليبي في هذه الأيام من خلال لقاءات بوتن مع عديد من رؤساء الدول العربية والغربية يوضح أهمية هذا الملف لدى روسيا والتي تسعى بأن تكون لاعبا رئيسياً ومهماً فيه.
