أفريقيا برس – ليبيا. تداولت أنباء اليوم الجمعة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بتوقيف وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، في مطار باريس بعد ضبط مبالغ مالية كبيرة بحوزته، وتزيد عن المسموح به.
وحتي الآن لم تعلّق حكومة الوحدة الوطنية، على تلك الأخبار المتداولة، لكنّ مصدرًا سياسيًا مقربًا من الحكومة نفى علمه بالخبر، ورفض التعليق على ما يجري تناقله من أخبار في هذا السياق، بحسب بعض وسائل الإعلام.
وأشارت بعض وسائل الإعلام، أن توقيف الطرابلسي كان إجراء احترازيا بناء على ورود اسمه في منظومة المراقبة التابعة للمطار، حيث جرى التثبت من هويته وعلاقته المحتملة بقضايا قد تكون تلاحقه.
فيما أكد مصدر سياسي ليبي في تصريحات إعلامية، أنّ وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، سافر بالفعل إلى فرنسا فور انتهاء مشاركته في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس، لكنه قال إنه “لا علم له بمسألة التوقيف ولا خلفيته وأسبابه إن كان قد حصل”.
وأشارت مصادر أخري لبعض المواقع الإخبارية، أن الطرابلسي تم توقيفه بالفعل في مطار شارل ديغول في باريس، لكنه أكد أنه تم إخلاء سبيله بعد فترة وجيزة من التحقيق معه.
يشار إلي أن الطرابلسي تولي في 6 نوفمبر الماضي، مهام عمله بتسيير مهام وزارة الداخلية “مؤقتًا” بناء على تعليمات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحيمد الدبيبة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
