حماد يفرض قيودًا على إعلام حكومته بعد شائعات قضية القذافي

8
حماد يفرض قيودًا على إعلام حكومته بعد شائعات قضية القذافي
حماد يفرض قيودًا على إعلام حكومته بعد شائعات قضية القذافي

أفريقيا برس – ليبيا. أصدر رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد تعليمات لكافة الوزراء ورؤساء المصالح والهيئات العامة بمنع نشر الأخبار والتصريحات المتعلقة بالشؤون السياسية الداخلية والخارجية إلا بعد الرجوع لإدارة التواصل والاعلام بديوان رئاسة الوزراء.

ونوه البيان أن هذا الأمر سيكون محل متابعة مستمرة من رئاسة الوزراء وذلك تفاديا لـ”الأخطاء التي قد تقع ولا يمكن تداركها في بعض الأحيان”.

ما حقيقة إطلاق سراح هانيبال القذافي؟

شهدت الساعات الماضية، تقارير متضاربة بشأن إفراج السلطات اللبنانية عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والمحبوس بتهمة “كتم معلومات” في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

وذكرت وزارة العدل بالحكومة الليبية في شرق البلاد، أنه “تم الإفراج عن نجل معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ 10 سنوات”، قبل أن تقوم بحذف المنشور.

ونشرت “قناة الليبية”، صورة عن المنشور، وقالت، إنه “بعد إعلان الإفراج عنه.. وزارة العدل تتراجع وتلغي منشورها حول هانيبال القذافي”.

في المقابل نفى شربل الخوري، محامي هانيبال القذافي، بعد وقت قصير من إعلان الوزارة، تلك الأنباء، موضحاً أن “خبر الإفراج عن هانيبال القذافي غير دقيق”، مشيراً إلى أنه “على تواصل دائم مع القذافي، وأنه لم يطرأ أي تغيير على وضعه القانوني منذ العام 2017”.

وعادت قضية احتجاز نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى الواجهة، وتحرّك ملفه، منذ تولي الرئيس جوزيف عون السلطة في لبنان، حيث ناشدت عائلة القذافي الإدارة الجديدة الإفراج عنه والتدخل لإنهاء معاناته، وتلقت إشارات إيجابية.

وكان آخر ظهور لهانيبال القذافي في أواخر شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، عندما عرضت وسائل إعلام لبنانية صورا له من داخل زنزانته، بدا فيها متعبا.

وطوال فترة احتجازه، لم يدل نجل القذافي بأيّة معلومات بخصوص قضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، ويقول إنّه غير مطّلع على هذا الملف، لأن الحادثة وقعت عندما كان يبلغ من العمر عامين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here