أفريقيا برس – ليبيا. أعتبر الكاتب الصحفي والإعلامي محمود شمام، أنّ ما فعله الدبيبة بمنع مجلس الدولة من الاجتماع في العاصمة طرابلس لإتمام عمله السياسي يعد مناورة يائسة.
وقال شمام عبر صفحته الرسمبة علي “فيسبوك”، ” هل خطوة الدبيبة بمنع مجلس الدولة من الاجتماع في العاصمة عمل سياسي محسوب أم مناورة يائسة وربما بائسة”.
وأضاف شمام أنّ حصار المجلس هدفه قطع الطريق أمام اتفاق شركة وتقاسم سلطة تم نسج خيوطه بين عقيلة والمشري، وحظي بدعم إقليمي ودولي واضحين”، في إشارة إلي الاتفاق بين عقيلة والمشري، في أكتوبر الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، على تسمية المناصب السيادية قبل نهاية ديسمبر2022.
وتابع شمام “مصادر متطابقة أكدت أن الاتفاق قد تم بالفعل على تشكيل مجلس رئاسي وحكومة من ١٨ وزيرا وتسمية شاغلي المناصب السيادية دفعة واحدة”.
يشار إلي انه في أكتوبر الماضي اتفق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، على تسمية المناصب السيادية قبل نهاية ديسمبر 2022. جاء ذلك خلال جولة المباحثات التي خاضاها في العاصمة المغربية الرباط، بشأن تسوية الخلافات حول المناصب السيادية، ومستقبل الحكومة، والانتخابات.
وقال عقيلة صالح إنه اتفق مع المشري على ضرورة العمل على توحيد السلطة التنفيذية قبل نهاية العام الحالي. وأضاف صالح “اتفقنا على تنفيذ مسار بوزنيقة بشأن جهود المصالحة الليبية المتعلقة بالمناصب السيادية”.
من جانبه، قال المشري: “اتفقنا على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية قبل حلول العام المقبل”، ووعد بـ “ألا تحل بداية 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية”.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة اليوم، منع ميليشيا مسلحة تتبع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات التي ستعقد فيها جلسة المجلس.
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس في تصريح مقتضب عبر صفحته على “فيسبوك”، إلى انتشار آليات مسلحة أمام مقر المجلس.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس