أفريقيا برس – ليبيا. أدان المجلس الأعلى للدولة، الإثنين، زيارة أجراها بعض المسؤولين الليبيين إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، من بينهم وزير العمل بحكومة الوحدة الوطنية على العابد، وعضو مجلس النواب ورئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الرعيض.
وأكد المجلس في بيان عبر صفحة المكتب الإعلامي للمجلس علي “فيسبوك”، على موقفه “الثابت والواضح” بشأن الوقوف مع الفلسطينيين للتخفيف من أعباء الاحتلال عليهم، مشددًا في الوقت نفسه على أن “الدخول إلى الضفة الغربية المحتلة يتطلب إذنًا وموافقة من سلطات الاحتلال”، وهو ما يرفضه المجلس رفضًا قاطعًا، معتبرًا أن الأمر غير قابل لأي تبرير.
وقال المجلس نخشى أن تكون هذه الزيارات جسًا لنبض الشعب الليبي وتمهيدا لمراحل أخرى من التعامل مع الكيان الصهيوني.
وعبّر المجلس عن خشيته من أن تكون هذه الزيارات “جسًا لنبض الشعب الليبي، وتمهيدًا لمراحل أخرى من التعامل مع الكيان الإسرائيلي”. وطالب المجلس كافة المؤسسات السياسية والمكونات الاجتماعية بموقف حازم تجاه هذه الأفعال “المشينة”.
وكان وزير العمل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد، قد زار المسجد الأقصى بعد دخوله بإذن حسبما ذكر “من السلطات الإسرائيلية” لالتقاط بعض الصور التذكارية بعد اجتماعات مع السلطة الفلسطينية في رام الله لتفعيل اتفاقية جلب 10 آلاف فلسطيني إلى ليبيا.
والسبت الماضي، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله الفلسطينية، الوزير علي العابد، حيث قدّم الأخير العزاء في شهداء نابلس، مؤكدًا تضامن الشعب الليبي مع أخوتهم الشعب الفلسطيني، وفق بيان لوزارة العمل على “فيسبوك”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
