أفريقيا برس – ليبيا. أكدت مصر والمملكة السعودية على دعمهما الحل “الليبي – الليبي” تحت رعاية الأمم المتحدة وعلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، ورفضهما لأي إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، في اجتماع الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي على مستوى وزراء الخارجية بين مصر والسعودية، والتي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.
وأشاد الطرفان بدور مجلسي “النواب والدولة” في استيفاء جميع الأطر التي تتيح انطلاق ليبيا نحو مستقبل أفضل، حيث توافق رئيسي مجلس النواب والدولة الليبيين على إحالة مشروع الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن الطرفان أكدا على ضرورة استكمال الإجراءات ذات الصلة المتمثلة في إقرار القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات كخطوة هامة على صعيد المضي قدمًا صوب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.
كما أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستكمال المجلسين لباقي مهامها في الفترة المقبلة، وثمن الجانب السعودي استضافة مصر ورعايتها لجولات المسار الدستوري الليبي بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية، جدد الجانبان في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد في العاصمة السعودية الرياضة، التأكيد على دعمهما للجنة “5+5” العسكرية المشتركة.
وطالب شكري وبن فرحان بضرورة تنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميلشيات، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مساري برلين وباريس ذات الصلة وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحقق أمنها ووحدة أراضيها ويصون سيادتها ومقدرات الشعب الليبي العزيز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
