أفريقيا برس – ليبيا. أكدت تحقيقات مجلس مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، أن مجموعة العسكريين البريطانيين المتجهين إلى ليبيا كانوا في مهمة تدريب طبي فقط.
وقال المتحدث باسم الشرطة المالطية لصحيفة “التلغراف” إن الزيارة لم تنتهك نظام العقوبات المفروض على ليبيـا والمتعلق بإرسال عسكريين خاصين لإنجاز مهمات في البلاد.
وكانت السلطات المالطية قد منعت العسكريّين البريطانيّين من استخدام المجال الجوي المالطي للسفر إلى ليبيـا بقيادة “جاك مان” أحد أقرب أصدقاء الأمير البريطاني “هاري” بعد أن وصلوا إلى فاليتا كلا على حدة للتوجه إلى ليبيا لإنجاز مهمة التدريب الطبي.
وفي تصريحات سابقة، قال الناطق باسم الشرطة المالطية، إن السلطات اعترضت مجموعة العسكريين بعد شكوك حامت حول هوية الأفراد إن كانوا متعاقدين عسكريين خاصين أو مرتزقة.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها صحيفة “مالطا توداي” في وقت سباق، فإن كان جاك مان يقود مجموعة من 14 عنصرا وصل كل منهم على حدة إلى مالطا، وكان من المقرر أن يلتقوا في مطار مالطا الدولي للحاق برحلة طائرة خاصة إلى ليبيا، لكن الشرطة المالطية اعترضت المجموعة، وأبدت “مخاوف جدية” بشأن أنشطتهم، ليتم على إثرها إلغاء الرحلة.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن الرحلة جرى تنسيقها من قبل متعهد خاص، قيل له إن المجموعة كانت مسافرة إلى ليبيا لإلقاء محاضرات والتدريب على استخدام مسدسات البنادق المقلدة المستعملة في الألعاب الرياضية والتي عادة ما تصنع من البلاستيك. كما زعمت المجموعة أنها كانت ستقدم تدريبات طبية في ليبيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
