أفريقيا برس – المغرب. أعلن المعرض الوطني الأسترالي، الخميس، أنّه سيعيد ثلاث منحوتات إلى كمبوديا، بعدما توصّلت التحقيقات إلى أنه يُحتَمَل أن يكون قد “جرى تصديرها من البلاد بصورة غير قانونية”.
وأوضح المتحف أنّ التماثيل البرونزية، التي تعود إلى القرنين التاسع والعاشر، اشتراها تاجر التحف البريطاني دوغلاس لاتشفورد لقاء 1,5 مليون دولار في العام 2011، مشيراً إلى أنّ لاتشفورد “تورّط لاحقاً في الاتجار غير المشروع بالآثار”.
وتوفي لاتشفورد سنة 2020 بعد عام من اتهامه بالاتجار في الأعمال الأثرية الكمبودية المسروقة والمنهوبة.
وفي حفلة تسليم المنحوتات، قالت المبعوثة الأسترالية الخاصة للفنون سوزان تمبلمان إنّ إعادة المنحوتات إلى كمبوديا كانت “فرصة لتصحيح خطأ تاريخي”.
وأوضحت أنّ الحكومة الكمبودية عملت مع أستراليا بشأن هذه القضية “بروحية التعاون والكرم”.
ووصف سفير كمبوديا في أستراليا تشانبوري تشونبوران عملية التسليم بأنّها “مناسبة تاريخية وخطوة مهمة نحو تصحيح مظالم الماضي، وتعزيز قيمة الممتلكات الثقافية، والاعتراف بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته”.
وستبقى المنحوتات معروضة في أستراليا نحو ثلاث سنوات حتى تتمكّن الحكومة الكمبودية من إعداد موقع جديد لها في بنوم بنه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
