أكد وزير الدولة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السودانية٬ إبراهيم الميرغني، ونائب مساعد الأمين العام لسياسات الاتصالات والمعلومات بالخارجية الأميركية روبرت ستراير، على ضرورة تسوية وتقنين وضع البرمجيات الأميركية في السودان، وتنسيق الجهود في أمن المعلومات ومكافحة القرصنة والجريمة الإلكترونية.
والتقى الميرغني، الخميس، روبرت ستراير، في أول لقاء بين مسؤولين سودانيين وأميركيين بعد سريان قرار الإدارة الأميركية الخاص برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عن السودان. وذلك على هامش أعمال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات لعام 2017 بالعاصمة الارجنتينية بيونس أيرس.
ودعا ستراير، إبراهيم الميرغني، لزيارة الولايات المتحده مع ممثلين لأصحاب المصلحة في الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني للتباحث مع نظرائهم الأميركيين في واشنطن حول التعاون بين البلدين، وتسوية وتقنين وضع البرمجيات الأميركية في السودان.
وتطرَّق اللقاء إلى سبل تطوير التعاون ودفع العمل المشترك في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين السودان والولايات المتحدة، حيث أكد الجانب السودانى حرص السودان على الانفتاح على البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات الأميركية.
وأمَّن اللقاء على أهمية تنسيق المواقف بين البلدين في المؤتمرات الدولية الخاصة بقطاع الاتصالات والمعلومات وتبادل الخبرات والتدريب بين الجهات المنظمة للاتصالات في البلدين، وتنسيق المواقف، لدعم مرشحي كلا الطرفين لشغل المواقع القيادية بالاتحاد الدولي للاتصالات، ودعم القرارات التي تهم الجانبين.
