تسلّمت حكومة ولاية جنوب دارفور “الجمعة” مقر قوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” بمحلية عدالفرسان، ضمن برنامج الخروج الممرحل للقوات الذي أقرته الآلية الثلاثية، التي تضم حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأشاد معتمد الرئاسة بحكومة جنوب دارفور، عيسى باسي، خلال مراسم تسلم مقر “اليوناميد” بمحلية عدالفرسان، بدور القوات وتعاونها المثمر في دعم الإستقرار بالولاية، مشيراً إلى أن التعاون بين حكومة الولاية و”اليوناميد” عزز الاستقرار الذي تحقق بفضل جهود الدولة في إتجاه بسط الأمن وفرض هيبة الدولة .
ونوه باسي، إلى الانفراج الإيجابي الذي أحدثه قرار جمع السلاح من أيدي المواطنين.
من جانبه أكد نائب رئيس بعثة “اليوناميد” بالولاية، موسى عيد، الاستمرار في التعاون المشترك بين قوات البعثة المشتركة والحكومة السودانية، لتعضيد السلام الذي تحقق في ولايات دارفور.
وقال إن الكتيبة المصرية الموجودة في منطقة عد الفرسان، ظلت تقدم -خلال فترة عملها- جهوداً متعددة في إطار دعم الخدمات للمواطنين.
وبدأت البعثة سحب قواتها وإخلاء مقارها بمحليتي عد الفرسان وتلس بجنوب دارفور تنفيذاً لقرار مجلس الأمن القاضي بتقليص قوات اليوناميد بدارفور .
وكانت القوات المشتركة قالت في مؤتمر صحفي إن عمليات الإنسحاب من ١١ موقع بدارفور ستكتمل بحلول يناير ٢٠١٨م