أعلن والي البحر الأحمر شرقي السودان، علي حامد، رسمياً، حل جمعية عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر وايلولة أنشطتها للمؤسسة الاقتصادية للعاملين بالشحن والتفريغ، بعد ساعات من دخول العمال في إضراب عن العمل.
وقال حامد في تصريحات صحفية الأربعاء، إن حل الجمعية يأتي ضمن برنامج إصلاح وتطوير قطاع الشحن والتفريغ، واتهم قادة الجعمية بالفساد، وتوعد بملاحقة -من اسماهم – بـ”قطط الشحن والتفريغ السمان”.
وأشار الوالي، إلى أن مال الخدمات الذي يبلغ 20% من تكلفة تعاقدات عمليات الشحن والتفريغ بمختلف أشكالها والذي تدعم به شركات الملاحة “لم يكن يذهب لأصحاب المصلحة” وأضاف “سنعمل على عدم عودة نظام المقاولين من جديد”.
وكان عمال الشحن والتفريغ، إنهوا إضراباً عن العمل استمر لساعات أمس الثلاثاء، بعد تدخل مدير جهاز الأمن والمخابرات في الولاية، وتعهده بمعالجة الأزمة مع الجهات المختصة.
وأضرب نحو خمسة آلاف عامل سوداني بميناء بورتسودان المطل علي ساحل البحرالاحمر عن العمل إحتجاجاً على أيلولة الميناء الي إحدي الشركات العربية وخصخصة الميناء من قبل الحكومة السودانية.
ويقول العامل هجو اوشيك لـ(افريكا برس سودان) إن اضراب العمال جاء لجهة إنعدام رؤية واضحة أمامهم نحو مستقبل العاملين بالميناء الذي قضو فيه سنوات طويلة من أعمالهم.
وأقر أوشيك بأن عمال الشحن والتفريغ بالميناء الجنوبي بمدينة بورسودان والذي سوف تشرع احدي الشركات العربية في تشغيله كانوا يعملون وفق مجموعة شركات في هذا المجال منهم من بلغ سن المعاش وآخرين قيد العمل يعيلون أسر ويعتمدون علي العمل بالميناء في توفير قوت يومهم وأن دخولهم في الإضراب يأتي بسبب عدم معرفة مصيرهم حيث لم تتم مناقشة اوضاعهم مع الجهة الجديدة المشغلة مادفعهم لتخاذ خطوة الاضراب.