افريقيا برس – السودان. تعهدت حكومة ولاية شمال دارفور، بمعالجة قضايا مواطني محلية الطويشة الذين نظموا اعتصاماً أمام مباني المحلية منذ 10 أيام، مطالبين بمعالجة التردي في خدمات المياه والصحة والتعليم والأمن.
وأكدت المدير العام لوزارة البنى التحتية ممثلة والي الولاية مي أحمد، التزام حكومة الولاية بتحقيق تلك المطالب التي قالت إنها تأتي ضمن واجبات ومسؤوليات حكومة الفترة الإنتقالية. وأشادت لدى زيارتها المحلية ومخاطبة المعتصمين بالأسلوب الحضاري والسلمي لثوار الطويشة في التعبير عن مطالب مواطني المحلية، مبينة أن التعبير السلمي يمثل واحدة من الأدبيات الحضارية الجديدة التي أرستها ثورة ديسمبر المجيدة.
ودعت ممثلة الوالي حسب وكالة السودان للأنباء، أبناء المحلية الممثلين في لجان المقاومة والحرية والتغيير وكافة الكيانات والتنظيمات الثورية؛ إلى التكاتف والتنسيق مع السلطات التنفيذية بالمحلية، من أجل تقديم أفضل الخدمات لمواطني الوحدات الإدارية ومناطق وقرى المحلية.
من جانبه قال ممثل لجان المقاومة بالطويشة مهند التجاني، إن تنسيقية لجان المقاومة بالمحلية اختارت الاعتصام السلمي كوسيلة نضالية للمطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة لمواطني المحلية، الذين أكد أنهم صبروا على التردي المريع الذي أصاب مرافق خدمات المياه والتعليم والصحة والأمن.
وطالب حكومة الولاية باتخاذ خطوات عملية وعاجلة لصيانة وإعادة تأهيل جميع مرافق المياه المتعطلة بالمحلية، وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها وتوفير المياه للإنسان والحيوان، بجانب معالجة قضايا الصحة العلاجية بتوفير المزيد من الأطباء الاختصاصيين والكوادر المساعدة، وتوفير الدواء ومعامل التشخيص، علاوة على معالجة قضايا التعليم التي وصفها بالمزمنة.
