افريقيا برس – السودان. بدأت القوات المسلحة مساء الجمعة في الانتشار في محيط القيادة العامة واغلاق الطرق المؤدية اليها. وشهدت العاصمة الخرطوم عشية التظاهرات إجراءات أمنية غير مسبوقة وإغلاق للجسور التى تربط المدن الثلاث للعاصمة وهى ، أم درمان ، الخرطوم بحرى والخرطوم. وتواجدت ناقلات عسكرية تحمل على متنها جنود وسيارات دفع رباعي في الطرق المؤدية الي القيادة من شارع المك النمر اقرب الشوارع العرضية الي القيادة العامة.
وبحسب صحيفة التيار، فأن الخرطوم تشهد هدوء حذر قبل المواكب التي ستنطلق اليوم في ما ابتدرت بعض الاحياء التصعيد بإحراق اطارات السيارات واغلاق بعض الشوارع بالعاصمة ويتهم المنظمون للموكب المكون العسكري باختطاف الثورة والانحراف بها عن مسارها وأهدافها، كما يتهمون بعض الأحزاب في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، بالتواطؤ مع المكون العسكري تحت مظلة “الهبوط الناعم”
وكان مجلس الوزراء قد أكد الأربعاء الماضي، ضرورة وضع خطة أمنية لضمان سالمة المشاركين في موكب 19 ديسمبر، والذي دعت له لجان المقاومة، وتدعمه أحزاب وتيارات للمطالبة بما سمته “استرداد الثورة”.
وفي وقت سابق، أصدر النائب العام ضوابط لتأمين مليونية 19 ديسمبر ومنع إستخدام الرصاص أو الغاز المسيل للدموع في تفريق التجمعات السلمية وعمم تلك الضوابط الى جميع النيابات ووجه بمصاحبة وكلاء النيابة قوة من الشرطة الأمنية بقيادة ضابط بالإضافة الى التنسيق مع لجان الميدان لمشاركة عناصر منهم في عملية الترتيب مع النيابة العامة وتكليف قوة من مباحث ولاية الخرطوم والشرطة الأمنية بولاية الخرطوم للإنتشار داخل التجمعات بالمليونية ورصد أي خطر أو تفلتات تهدد السلامة العامة.
ووجه النائب العام بتأمين وتفتيش أسطح المباني العالية المطلة على نقاط التجمعات السلمية. والتنسيق مع لجان الميدان لإجراء عمليات تفتيش داخل التجمعات المقترحة لضبط أي أسلحة أو أشياء يعتقد إستخدامها في أي عمليات عنف.
