الحركات المسلحة تطالب بريطانيا بدعم بقاء قوات الـ(يوناميد) في دارفور

17

حرض وفد مشترك من حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة مسؤولين بريطانيين إلتقوهم في لندن على مساندة ودعم بقاء قوات حفظ السلام بدارفور “يوناميد” خلال إجتماعات مرتقبة في نيويورك لبحث مصير البعثة.

وبحسب بيان مشترك لأمين التفاوض والسلام بحركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان وأمين شؤون التنظيم والإدارة بحركة تحرير السودان حسين أركو مناوي، فإن وفدًا من الحركتين إلتقى في وزارة الخارجية البريطانية بمسؤولي ملف السودان.

وأكد البيان بحسب سودان تربيون الجمعة، أن الطرفين بحثا النتائج المتوقعة لاجتماعات نيويورك القادمة والخاصة بوضعية قوات بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد).

وقال “شرح الوفد بالأرقام والوقائع حجم الانتهاكات التي وقعت في دارفور وأشار لاحتمالات الخطر الذي سيحدثه غياب وخروج قوات يوناميد بالرجوع لحصيلة الانتهاكات والخروقات الناجمة من تسليم وخروج البعثة من بعض قطاعات المراقبة في دارفور وحجم الضرر المحتمل والمتوقع الذي يقع على أنسان المنطقة”.

وناشد الوفد الحكومة البريطانية بضرورة مساندة ودعم بقاء يوناميد في دارفور الى حين توفر كل الأسباب والظروف الموضوعية لخروج البعثة.

وأفاد البيان أن الاجتماع استعرض حالة حقوق الإنسان في السودان بالإشارة إلى الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الدولي.

وطبقا للوفد فإن الجانب البريطاني أكد أنه بصدد حمل الحكومة السودانية لتوقيع وإجازة المعاهدة الدولية ضد التعذيب، موضحًا إهتمامه البالغ بأوضاع حقوق الإنسان في السودان والمضايقات التي تواجه الناشطين السياسيين والصحفيين والمسيحيين، فضلا عن الانتهاكات الجسيمة في مناطق النزاع ومعسكرات النزوح، خاصة بدارفور.

وقرر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي تقليص المكون العسكري ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف النظاميين إلى 11,395 عسكريا و2,888 شرطيا، تليها مرحلة ثانية تبدأ أول فبراير 2018، وبالفعل أكملت البعثة في أكتوبر الانسحاب من 11 موقعا ميدانيا.

وضم وفد الحركتين، وفقا للبيان، أحمد تقد امين التفاوض والسلام ومحجوب حسين أمين التخطيط الاستراتيجي ومحمد زكريا نائب الأمين السياسي والمتحدث باسم الجبهة الثورية من حركة العدل والمساواة وحسين أركو مناوي أمين التنظيم والإدارة ونور الدائم طه من حركة تحرير السودان.

وأشار البيان إلى أن قيادات الحركتين تلقت شرحا من مسؤولي ملف السودان بالخارجية البريطانية حول نتائج الحوار بين الحكومتين البريطانية والسودانية وما تمخض عن زيارة وفد الحكومة السودانية لبريطانيا أخيرا.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here