دعا الرئيس الكنغولي ديني ساسو نغيسو إلى ضرورة وقف أنشطة الحركات المتمردة في دارفور لتأثيرها على حالة السلم والأمن لشعوب المنطقة، مؤكداً ضرورة التزام الدول الأعضاء بعدم إيواء أي مجموعات سالبة، تهدد السلام والأمن والاستقرار بمنطقة البحيرات.
وتسلم نغيسو يوم الخميس رئاسة المؤتمر العالمي لإقليم منطقة البحيرات من الرئيس الأنغولي جواو مانويل، على هامش إفتتاح الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات الإقليم البحيرات.
وقال، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة، إن منطقة البحيرات تعاني من أزمات عديدة لابد للمجتمع الدولي أن يساهم في إيجاد حلول لها.
وأشار إلى الأحداث في كل من الكنغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي، مؤكداً دعم إقليم البحيرات للحوار الوطني بين حكومة الكنغو الديمقراطية والمجتمعات المحلية.
وندَّد بالهجمات التي شنتها المجموعات السالبة في الكنغو الديمقراطية ضد قوات حفظ السلام الدولية في التاسع من أكتوبر الجاري التي راح ضحيتها جنديان تنزانيان.
وأوضح نغيسو ان إنتشار أكثر من 16900 جندي يتبعون للأمم المتحدة في إقليم البحيرات، يعكس مدى الاهتمام الذي توليه المنظمة الدولية للسلم والأمن بالمنطقة.
وهنأ نظيره الأنغولي بمناسبة انتخابه رئيساً لبلاده، معرباً عن شكره وتقديره للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على دعمهم لمعالجة أزمات منطقة البحيرات.
وقاد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن الخميس وفد بلاده إلى العاصمة الكنغولية برازافيل، للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات مجموعة البحيرات العظمى
ونقلت تصريحات صحفية عن مدير مكتب نائب الرئيس للعلاقات الدولية السفير عبدالرحمن حمزة، أن النائب سيشارك في قمتين، الأولى القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات إقليم البحيرات من أجل تسريع تنفيذ ميثاق منطقة البحيرات لتسهيل الاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وأوضح أن القمة الثانية تتمثل في الاجتماع الثامن لآلية مراقبة السلم والأمن والتعاون بجمهورية الكنغو الديمقراطية والإقليم.
وقال حمزة إن مشاركة السودان تأتي في إطار تعزيز التعاون الأفريقي خاصة بين دول الإقليم من أجل استدامة السلم والأمن والاستقرار، مشيراً إلى الأدوار التي ظل يلعبها السودان في هذا الصدد على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ويتكون إقليم البحيرات من 12 دولة هي السودان ويوغندا ورواندا وبورندي والكنغو الديمقراطية والكنغو برازافيل وجنوب السودان وأنجولا وتنزانيا وزامبيا وكينيا وأفريقيا الوسطى.
ويضم الوفد المرافق لنائب الرئيس كلاً من وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن علي محمد سالم ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أسامة مختار ومدير مكتب نائب رئيس الجمهورية د. الفاتح الحسن.