الشيوعي: سنقاوم أي وجود إسرائيلي في الخرطوم

13
الشيوعي: سنقاوم أي وجود إسرائيلي في الخرطوم
الشيوعي: سنقاوم أي وجود إسرائيلي في الخرطوم

أفريقيا برسالسودان. شدد الحزب الشيوعي السوداني، على ضرورة إلغاء قرار التطبيع مع “إسرائيل” الذي اتخذته الحكومة الانتقالية مؤخراً، وأعلن مقاومته لأي وجود “إسرائيل”ي في الخرطوم.

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف في ندوة (القدس لنا.. فلسطين قضيتنا) التي أقامتها الهيئة السودانية العليا لمقاومة التطبيع بالتعاون مع مركز الرضا للتطوير المعرفي) بقاعة بروفيسور دفع الله الترابي بكلية الهندسة جامعة الخرطوم : إن قرار التطبيع اتخذ بمعزل عن الشعب السوداني، ورأى أن إلغاء قانون تجريم التطبيع مؤخراً لا يمنع محاكمة المسؤولين عن التطبيع وفقاً لقانون 1958م. وتمسك بأنه ليس من حق مجلسي السيادة والوزراء القيام بخطوة التطبيع.

وأضاف: (سيأتي وقت يصدر فيه قرار يلغي قرار التطبيع، والشعب له قراره من خلال حكومة منتخبة أو الضغط على الحكومة الحالية لإلغاء قرار التطبيع، وأنه ليس من حق حتى المجلس التشريعي الانتقالي حال تكوينه اتخاذ قرار بالتطبيع لكونه برلمان توافق وليس انتخاب). وتابع: (نتمنى أن يأتي يوم يتم فيه إلغاء ذلك القرار المشين، وأخشى فتح سفارة ل”إسرائيل” في الخرطوم كما حدث في القاهرة أيام السادات، وستظل مقاومتنا لأي وجود “إسرائيل”ي في الخرطوم).

من جانبها أشارت ممثلة حزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي، لرؤى رئيس الحزب وإمام الأنصار الصادق المهدي، المناهضة للتطبيع مع “إسرائيل” واعتباره خيانة.

ومن جهته دعا ممثل لجان المقاومة عبد الرحيم بدر الدين، لتكوين جبهة شعبية عريضة لمقاومة التطبيع والرجوع لقانون منع التطبيع لسنة 1958م.

ومن ناحيته شدد ممثل الهيئة السودانية العليا لمقاومة التطبيع د. محمد الزاكي، على رفضهم لأي نوع من التواصل مع ما وصفه بالكيان الصهيوني الغاصب، وأدان موقف الحكومة الانتقالية بالتطبيع مع “إسرائيل” واعتبره موقفاً غير قانوني.

وفي السياق أعلن ممثل مركز الرضا للتطوير المعرفي عمر عبد الله عبد الرحمن، دعمهم لكل المظلومين والمضطهدين في كل مكان في العالم، ونوه إلى أهمية إعلاء قيم الحرية والكرامة الإنسانية بغض النظر عن أي تصنيف، ولفت إلى وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المضطهد وقضيته ومناهضتهم لمن يعمل على التطبيع مع “إسرائيل”، وقال: (شعارنا أن نكون للظالم خصماً وللمظلوم عوناً).

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here