نزوح 7 آلاف شخص من شمال دارفور وفق الهجرة الدولية

4
نزوح 7 آلاف شخص من شمال دارفور وفق الهجرة الدولية
نزوح 7 آلاف شخص من شمال دارفور وفق الهجرة الدولية

أفريقيا برس – السودان. أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 7 آلاف شخص من منطقتي أمبرو وكروني، بولاية شمال دارفور غربي السودان، عقب هجمات لقوات الدعم السريع بالمنطقة.

وأفادت المنظمة، في بيان، بأن فرق الرصد التابعة لها رصدت نزوح 7 آلاف و75 شخصا من منطقتي أمبرو وكرنوي، بشمال دارفور “نتيجة تصاعد انعدام الأمن” بعد هجمات لقوات الدعم السريع، الأربعاء والخميس الماضيين.

وأوضحت أن الأشخاص نزحوا من بلدة أمبرو، مركز منطقة أمبرو، وقرى “درونق” و”سلام عليك” و”كراكر” و”غالي بورا” في منطقة كرنوي، بولاية شمال دارفور.

وأشارت المنظمة إلى أن النازحين توجهوا إلى مواقع متفرقة بشمال دارفور.

والسبت، اتهمت شبكة أطباء السودان، قوات الدعم السريع بقتل أكثر 200 شخص على أساس عرقي في أمبرو وسربا وأبو قمرة، منذ إعلانها قبل أيام سيطرتها على تلك المناطق، دون تعليق من الدعم السريع.

كما أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور (متحالفة مع الجيش السوداني)، الخميس الماضي، تصديها لهجوم شنته قوات الدعم السريع على عدد من المناطق الشمالية بولاية شمال دارفور.

والأربعاء الماضي، ادعت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقتي أبوقمرة وأمبرو بعد مهاجمتهما.

وجاءت هذه الهجمات في محاولة من “الدعم السريع” للسيطرة على كامل ولاية شمال دارفور، حيث يسيطر الجيش و”القوة المشتركة للحركات المسلحة” على 3 محليات فيها وهي: أمبرو وكرنوي والطينة، فيما تسيطر حركة تحرير السودان (مستقلة) بقيادة عبد الواحد نور، على منطقة طويلة بالولاية.

كما يأتي الهجوم بعدما استولت “الدعم السريع” في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

وبجانب ولايات دارفور، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

ومن أصل 18 ولاية في البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على ولايات دارفور الخمس غربا، باستثناء أجزاء من شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، الذي يفرض نفوذه على معظم الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here