أفريقيا برس – السودان. نشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي فيديو على صفحته في منصة إكس، لطائرة مسيرة استراتيجية تحلق في مسافات بعيدة، وقال في التعليق: هذه المسيرة العسكرية من داخل تشاد في طريقها إلى السودان.
وأكد أن الأمر انتهاك في حق السودان ومساهمة في الإبادة الجماعية القائمة، وأن الحرب القائمة عناصرها فوق 60% منها أجنبية، قياداتها أجنبية وتمويلها أجنبي بإدارة أجنبية، وتساءل مناوي: ماذا ينتظر السودانيون؟ هل نحن في حاجة للأدلة أكثر؟.
وقال مراقبون إن الطائرة هي المسيرة التركية “تاي أكسونغور” والتي يمكن تجهيزها لتنفيذ عمليات التشويش الإلكتروني وتشويش الاتصالات (ComJam)، اشترتها تشاد من تركيا في إبريل 2024م واستخدمتها الدعم السريع في الهجوم على الفاشر.
وكان مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس قال إن طيران أجنبي شارك في معارك الفاشر، وقصف قوات الجيش في الفرقة السادسة مشاة بغاز الأعصاب، مما دفع قيادة الفرقة إلى تقدير الانسحاب خارج الفاشر حفاظا على ما تبقى من المواطنين.
وتداول ناشطون منسوبون للقوة المشتركة، فيديو لقوات الحرس الرئاسي في تشاد وهم يشاركون المعارك كمرتزقة إلى جانب الدعم السريع في الفاشر، في أوضح تدخل سافر من نظام محمد إدريس ديبي كاكا في الشأن السوداني، على الرغم من المحاولات التي قامت بها الممكلة العربية السعودية ومسعد بولس في روما لمنع كاكا من الانخراط في حرب السودان.
وحذر ناشطون وهم ينحدرون من قبيلة الزغاوة والمساليت التي لديها امتدادات داخل تشاد وتنحدر منها أيضا أسرة ديبي، حذروا التشاديين من المصير الذي وجده السودان.
وقالوا إن السماح بتدخل القوات التشادية في معارك السودان أمر خطير وستكون له تداعيات لاحقة على الأمن في تشاد.
إلى ذلك أفادت مصادر أن إنجمينا قامت بإغلاق معبر أدري الواقع على الحدود السودانية من جانبها وسط تباين الروايات حول أسباب الإغلاق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
