أفريقيا برس – السودان. أعلنت حركة تحرير السودان؛ قيادة مني اركو مناوي؛ رفضها المشاركة في ورشة عن تقييم اتفاق السلام؛ دعا لها فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس بالسودان.
وقال الصادق علي النور الناطق الرسمي للحركة؛ في بيان إن هذه الورشة اريد بها إعادة السودان إلى ما قبل النظام المباد. ونوه إلى أن الحركة لم تشارك في أي مرحلة من مراحل الاتفاق الاطاري الذي أفضى إلى اتفاق سياسي بين المكون العسكري و قحت المركزي و بموجب تلك الاتفاق تم قيام هذه الورشة.
ونوه الصادق إلى أن الإصرار على قيام الورشة بهذه الكيفية تعني الإصرار على تعديل الاتفاق دون موافقة و مشاركة بعض أطراف السلام الحقيقين؛ وأضاف “هذا الإجراء سوف يؤدي إلى مزيد من الاحتقان و الاحتراب و إشعال نار الحروب العبثية علما بأن أي إجراء يخص تعديل الاتفاقية يقوم عبر آليات موضحة في الاتفاقية من ضمنها قوة الكفاح المسلح مجتمعة و آليات أخرى”.
وأشار إلى أن دور بعثة اليونيتامس يتمثل في تسهيل عملية تنفيذ الاتفاقية و السعي مع الضامنيين للاتفاقية توفير الدعم اللوجستي و الفني و تشكيل اللجان المنصوص في برتوكولات الاتفاقية و ليست من مهام البعثة الاممية تعديل و تقويض الاتفاقية مع أطراف لم يكونوا ضمن أطراف السلام و كانوا رافضين للسلام و طلبوا من حركات الكفاح المسلح العودة إلى الغابة مرة أخرى.
وطالبت الحركة البعثة الاممية بالذهاب إلى معسكرات النازحين و اللاجئين و صرف تلك الأموال لاصحاب المصلحة الحقيقية بدلا من صرفها في قاعات يجلس فيها فسيفساء أحزاب لم يعرفوا عبر التاريخ معانات الشعب السوداني و لم يزوروا تلك المناطق التي تكتوي بنيران الحروب التي يشعلها المركز ضد الأطراف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
