أفريقيا برس – السودان. بعثت لجان مقاومة الخرطوم 3 رسالة عبر حسابها على فيسبوك في ذكرى ثورة التي اطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
في ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة وذكرى سقوط نظام الإنقاذ
نؤكد أن ديسمبر لم تكن لحظة عاطفية عابرة، بل كانت إعلان ثورة شعبية مفتوحة على كل أشكال الفاشية، والعسكرة، ودولة المليشيا.
منذ اليوم الأول للثورة كان المطلب واضحاً ولا لبس فيه:
حل مليشيا الجنجويد، تفكيك منظومة الإنقاذ، وبناء دولة مدنية بجيش قومي مهني واحد.
ومن يتباكى اليوم على المليشيا أو يحاول تبييض جرائمها، فهو يقف موضوعياً في معسكر الثورة المضادة.
اليوم، وبعد أن انقلبت المليشيا على الدولة، واحتلت المدن، وارتكبت أبشع الجرائم بحق المدنيين، يقف الثوار حيث يجب أن يقفوا دائماً:
في المتاريس والخنادق، صفاً واحداً مع الجنود، في معركة وجود ضد مليشيا الجنجويد، دفاعاً عن الشعب، وعن الثورة، وعن الوطن.
هذه ليست حرب الجنرالات، بل معركة شعب ضد مليشيا فاشية مسلحة،
ومعركة ديسمبر لم تنتهِ، بل دخلت طورها الأكثر وضوحاً وحسماً.
لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية مع المليشيا.
ولا سلام بدون تفكيكها الكامل واجتثاث جذورها السياسية والاقتصادية.
المجد للشهداء،
والعار للخونة،
والنصر حتماً للشعب.
لجان مقاومة الخرطوم (3)
#ثورة_شعب
#سلطة_شعب
#مافي_مليشيا_بتحكم_دولة
