قدمت الممثل المقيم للأمم المتحدة مارتا رويدس، تنويرا لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور حول أنشطة الأمم المتحدة الرامية لمساعدة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم برامج الدولة للتحول من الإغاثة الى التنمية.
واستعرضت مارتا جهود المنظمة الدولية في ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين فى بعض المناطق.
واستقبل غندور الممثل المقيم للأمم المتحدة ورئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان مارتا رويدس، بمكتبه يوم المعة بناءًا على طلب منها.
من جانبه أكد وزير الخارجية حرص الحكومة على وصول المساعدات لكل المناطق المتأثرة، ومشيراً الى قبولها بالمبادرة الأميركية لإيصال المساعدات للمنطقتين، وموقف الحركة الشعبية ـ شمال، الرافض لتلك المبادرة ولكل المبادرات التي تهدف لإيصال المساعدات الإنسانية الى المناطق التي تحت سيطرتها.
ومنذ نوفمبر 2016 ترفض الحركة الشعبية مقترحاً أميركيا ينص على أن تنقل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدات الطبية للمدنيين في مناطق سيطرة المتمردين بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد إخضاعها لمراقبة السلطات السودانية.
وقبلت الخرطوم بالمقترح لكن الحركة تتمسك بنقل 20% من المساعدات الإنسانية عبر أصوصا الإثيوبية قرب حدود السودان.
وأبدى غندور تقدير السودان لما تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات من جهود إنسانية لتعزيز السلام والاستقرار “الذي تحقق”.
وأكد أهمية دعم البرامج الخاصة بإسناد العودة الطوعية في دارفور، مثمناً دور فريق الأمم المتحدة القطري في هذا الخصوص.
وقال إن “السلام يظل هو الهدف الاستراتيجي والحل الشامل الذي من شأنه وضع حد للمعاناة الإنسانية للمتأثرين في المنطقتين”.