في بيانات للحكومة واليوناميد ..إشتباكات مخيم “كلمة” توقع قتلى وجرحى

62

إتهمت الحكومة السودانية “الجمعة” عناصر من الحركات المسلحة بإشعال العنف بمخيم للنازحين بجنوب دارفور بإطلاقها النار على قوة عسكرية كانت تعمل على تأمين زيارة الرئيس البشير لمخاطبة النازحين بالقرب من مخيم كلمة على بعد بضعة كيلومترات شرقي مدينة نيالا بجنوب دارفور وفقاً لبيان صادر عن حكومة الولاية أكدت فيه سقوط إثنين من القتلى وجرح آخر فضلا عن إصابة أحد الجنود وإتلاف ثلاث سيارات تتبع لقوات التأمين الحكومية 

وقال البيان إن المتوفين في الأحداث إسحق أبكر آدم ٦٠ عاماً وإبراهيم آدم إدريس ٤٧ عاماً تم تسليم جثامينهما الى ذويهما بعد إكتمال الإجراءات القانونية الأولية بينما يتلقى النازح موسى إسحق جمعة العلاج بالمستشفى ..

وكشفت السلطات الحكومية بأنها أبلغت قوات اليوناميد الخميس قبل يوم من وقوع الأحداث قوات حفظ السلام “اليوناميد” عبر خطاب رسمي عن النوايا التخريبية التي يتم الترتيب لها بواسطة عناصر من داخل المخيم لتنفيذها أثناء الخطاب الجماهيري للرئيس البشير أمام نازحي المخيم ..لكنها أكدت بأن اليوناميد ليس لديها تفويض بحماية المسلحين داخل مخيمات النازحين .

وبدأ الرئيس البشير جولة في دارفور تمتد لخمسة أيام شملت مخاطبة نازحي مخيم كلمة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ نحو أربعة عشر عاماً .

وقال الناطق الرسمي بإسم حكومة جنوب دارفور إن إشتباكات وقعت بين جماعات من النازحين مؤيدين لزيارة البشير من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى والتي حاولت منع النازحين من الوصول الى مكان اللقاء الجماهيري للرئيس 

وكانت بعثة اليوناميد أصدرت بياناً من جهتها ” الخميس” قالت فيه إن الإشتباكات أوقعت ثلاثة قتلى وستة وعشرين جريحاً من نازحي المخيم .

 

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here