أفريقيا برس – السودان. كشف الكاتب الصحفي يوسف عبد المنان تفاصيل مجزرة كالوقي” بولاية جنوب كردفان التي راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم 50 طفلا أثناء حفل تخرجهم من روضة بالمنطقة، 150 من المدنيين وذلك جراء الاستهداف بأربعة صواريخ ومسيرات انتحارية من قبل الدعم السريع والحركة الشعبية جناح(عبد العزيز الحلو) لروضة أطفال وعدد من المرافق المدنية بمدينة كالوقي بولاية جنوب كردفان وعندما تم اسعافهم إلى المستشفى جرى استهدافهم مرة أخرى داخل المستشفى.
وحملت شبكة جنوب كردفان في بيان قيادات ( الدعم) المسؤولية الكاملة عن الحادثة فيما طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأتخاذ خطوات عملية للحد من الهجمات على المدنيين.
في الاثناء كتب الصحفي يوسف عبد المنان مقالا مطولا قال فيه “انصرف الإعلام كليا عن المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع صباح اليوم بمدينة كالوقي بشرق جنوب كردفان وباستثناء قناة الجزيرة التي بثت الخبر قبل قليل لتواجد فريق من القناة كردفان
استهدفت مسيرة استراتيجية عبر أربعة صواريخ روضة أطفال أثناء تخرجهم واستشهد في الحال ٣٥ طفلا جميعهم دون سن السادسة وهرعت الأمهات لمقر الروضة وقد تناثرت الجثث في العراء فعادت المسيرة مرة أخرى وأطلقت صاروخا على ذوي الضحايا وقتلت عشرة آخرين وأصابت ثلاثة وعشرين من امرأة ورجل وتجمع الأهالي مرة أخرى بالمستشفى وعادت المسيرة الإماراتية وأطلقت صاروخ ثالث قتل وجرح من الأهالي وبلغ عدد الشهداء حتى قبل ساعة مغيب الشمس ٥٧ قتيلا و٤٨ جريحا و١٧ مفقودا وقد أطلقت المسيرة صاروخ رابع على مقر سكن المدير التنفيذي لمحلية قدير وتم تدمير عربته وشاهد الأهالي المسيرة تحلق على ارتفاع منخفض قادمة من جهة كاودة التي تتخذها الحركة الشعبية عاصمة لها وكانت دولة الإمارات قد مدت الحركة الشعبية بأسلحة متطورة من بينها مسيرات مدفعية متطورة وقد دخلت حرب المسيرات إقليم جبال النوبة قبل شهرين من الآن.
في السياق أصدرت حكومة ولاية جنوب كردفان بيانا اليوم الخميس قالت فيه ” تمادياً في جرائمها وسلوكها الإجرامي وانتهاكاتها ضد المواطنين العُزّل، استهدفت الحركة الشعبية شمال المتمردة بقيادة المتمرد عبدالعزيز الحلو، المتحالفة مع مليشيا أسرة دقلو الإرهابية، مدينة كالوقي بولاية جنوب كردفان اليوم الخميس الموافق الرابع من شهر ديسمبر 2025 بعدد من الصواريخ الموجهة بطائرة مسيرة، روضة أطفال ومستشفى بقدير.
وأدانت حكومة الولاية في بيان صحفي الاعتداء الغاشم على الأطفال والنساء والأبرياء العُزّل جراء القصف المتعمد الذي أدى إلى مقتل (8) مواطنين، ستة من الأطفال ومعلمة وواحد من الرجال، علاوة على عدد من الجرحى بإصابات متفاوتة نقل بعضهم إلى مستشفى أبوجبيهة.
وقال الوالي إن حكومة الولاية تطالب المجتمع الدولي والإقليمي بتصنيف هذه المليشيات منظمات إرهابية لارتكابها جرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات للعدالة.
كما تطالب حكومة الولاية المنظمات الدولية والمؤسسات العدلية على مستوى العالم الاضطلاع بدورها تجاه هذه الانتهاكات الموثقة ضد حقوق الإنسان.
