افريقيا برس – السودان. بحث مجلس شركاء الفترة الإنتقالية بالسودان، الأحد، كافة المستجدات على الحدود الشرقية البلاد، التي شهدت أزمة مؤخرا عقب الاعتداء على قوات للجيش. جاء ذلك في اجتماع لمجلس شركاء الفترة الإنتقالية برئاسة عبد الفتاح البرهان بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح البيان أن المجلس استمع لشرح من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بشأن كافة المستجدات على الحدود الشرقية البلاد. وأشاد المجلس بانتشار الجيش لـ”حماية السودان وصون سيادة الوطن وعدم التفريط في شبر منه”.
والسبت أرسل السودان، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ”استعادة أراضيه المغتصبة” في ولاية القضارف، شرقي البلاد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
يأتي ذلك بعد 3 أيام على إعلان الجيش سقوط خسائر في الأرواح والمعدات، جراء تعرض قواته لاعتداء من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة “الفشقة”، فيما لم تعقب إثيوبيا رسميا على الحادثة.
ولفت البيان إلى أن المجلس تطرق إلى قيام دبلوماسية بلاده بدورها في تعزيز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والتعاون مع الجارة إثيوبيا. وفي سياق آخر، دعا بيان المجلس إلى الإسراع في تشكيل المجلس التشريعي” البرلمان” بالبلاد وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في 3 ديسمبر/ كانون أول الجاري، قرارا بتشكيل “مجلس شركاء الفترة الانتقالية”.