أفريقيا برس – السودان. شدد عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان، على أن هناك محاولة لفرض عملية سياسية جديدة يتحكم من خلالها من الجانب العسكري بإضافة موالين لأهدافهم.
وقطع الفكي في حوار مع تلفزيون السودان، بأنه لا يوجد وصي على الشعب السوداني ولا يوجد شريك أكبر من الثاني في المجلس السيادي وأن الشركاء متساويين.
وأكد الفكي أن الحرية والتغيير حالياً في أفضل حالاتها وأشار إلى أن الإعلان السياسي الأخير ضم جزء كبير من الجبهة الثورية لافتاً إلى مساعي بإضافة البقية للتحالف العريض.
وقال الفكي (إن الحديث عن أن هنالك جزء من الحرية والتغيير تم إقصائيه وأن هناك انقسام الهدف منه إنتاج عملية سياسية جديدة يتم فيها التحكم من من الجانب العسكري) وأشار إلى أن رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تحدث عن إقصاء مفاوضين من الحرية والتغيير وأنهم اختفوا من المشهد وقال (نحن أيضاً نتابع أن هناك عسكريين اختفوا ولم نسألهم)، ونوه إلى أن الأشخاص بالحرية والتغيير الذين يُطالب البرهان بدخولهم للشراكة يجب أن لا يسمح لهم بالعودة وقال (نحن نفهم أن العسكريين ضاقوا زراعاً بخلافات السياسيين ولكن عليهم أن يفهموا أن هذه طبيعة السياسيين).
وكشف الفكي عن محاولة لتعديل المعادلة السياسية بأن يكون هناك أشخاص موجودين في المشهد السياسي لديهم علاقات تتسق أو تتشابه و تمثل الطرف الآخر من العسكريين وقال (هذا مخل بالشراكة وأمر خطير وهذا ما يسمى بالإنقلاب الأبيض وانقلاب على العملية السياسية).
