أفريقيا برس – السودان. شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيدًا جديدًا في الهجمات المسلحة، بعد فترة قصيرة من الهدوء، حيث تجددت الهجمات من عدة محاور على يد قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر إن القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش تصدت للهجمات، مسجلة خسائر كبيرة بين المهاجمين.
وأشار قائد حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، المشرف أيضًا على القوة المشتركة، عبر منصة “إكس” إلى أن الدعم لجأت إلى الاستعانة بمرتزقة من جنوب السودان لمواصلة هجماتها، معتبراً أن خسائر المهاجمين جسيمة.
وحذر مناوي من أن سقوط الفاشر، آخر معقل للسلطة المركزية في شمال دارفور، قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقرار جنوب السودان.
وتشهد الفاشر منذ أبريل 2024 هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، التي يسعى عناصرها للسيطرة على المدينة، مع اتهامات باستقدام مرتزقة من جنوب السودان وكولومبيا لتشغيل طائرات مسيّرة ومدفعية ثقيلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
