أفريقيا برس – السودان. اعتبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اضطراره لمغادرة برشلونة بمثابة صدمة كبيرة لم يتوقعها أبداً، ولكن الوجوه المألوفة ساعدته على الاستقرار سريعاً في باريس سان جيرمان.
وقال ميسي في مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول”: “عدت إلى برشلونة (من كوبا أميركا في يوليو) من أجل التحضير للموسم، بعد الاستفادة من أيام الإجازة الإضافية التي منحني إياها المدرب”.
وتابع: “كنت أفكر في توقيع عقدي والبدء بالتدرب على الفور. اعتقدت أن كل شيء قد تمت تسويته وأن كل ما ينقص هو توقيعي”.
وأضاف: “لكن عندما وصلت إلى برشلونة، قيل لي إن الأمر لم يعد ممكناً، وأنني لا أستطيع البقاء وأنه عليّ إيجاد فريق آخر، لأن برشلونة لم يكن قادراً على تمديد عقدي. لقد غير ذلك جميع خططي”.
وأردف الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات: “كان الأمر صعباً للغاية. التفكير في أنه سيتعين علينا مغادرة منزلنا وأنه يجب على الأسرة تغيير روتينها المعتاد”.
ولكن ميسي اجتمع مجدداً مع صديقه المقرب نيمار في باريس سان جيرمان، بعد أن لعب هو والبرازيلي معاً لمدة 4 مواسم في برشلونة في الفترة الممتدة من 2013 حتى 2017، وانضم إلى مواطنيه الأرجنتينيين لياندرو باريديس وأنخيل دي ماريا والمدرب ماوريسيو بوكيتينو.
وقال ميسي بهذا الصدد: “كان هذا جزءاً كبيراً من قراري لأنني كنت أعرف أنني قادم إلى بلد جديد وكان علي أن أبدأ من الصفر. علمي بوجود أصدقاء لي في غرفة تبديل الملابس جعلني أعتقد أنه سيكون من الأسهل التكيف مع الأمور”.
وتابع النجم الأرجنتيني صاحب الـ34 عاماً: “لم أكن مخطئاً، لأنه كان من السهل جداً التأقلم، خاصة لأن هناك العديد من اللاعبين الذين يتحدثون اللغة الإسبانية مثلي”.
وفي معرض حديثه عن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي قال ميسي: “بوجود لاعب مثله، من السهل التعايش أيضاً، كيليان يتحدث الإسبانية بطلاقة، لذلك لدينا تواصل جيد أيضاً خارج الملعب”.
وتابع: “إنه يجعل الأمور أسهل. لقد كنت هنا لفترة قصيرة فقط، لذلك لا يزال الوقت مبكراً بعض الشيء لاستخلاص النتائج. لكني متأكد من أننا سننجح بشكل جيد”.
وسجل ميسي إلى حد الآن هدفاً واحداً في 5 مباريات لعبها في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان ومن المتوقع أن يتحسن مستواه مع مرور الوقت عندما يصبح متجانس أكثر مع زملائه.
