منع جهاز الأمن والمخابرات السوداني الأثنين، نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض د. مريم الصادق المهدي مغادرة البلاد عبر مطار الخرطوم دون ابداء أي اسباب.
وكانت الصادق في طريقها الى العاصمة الفرنسية باريس التي زارتها مراراً خلال الفترة الماضية لإنشطة تتعلق بقوى المعارضة المندرجة تحت مظلة ” نداء السودان” وهو ذات السبب الذي يرجحه مراقبون لمنعها من السفر هذه المرة
ونشرت مريم رسالة مقتضبة عبر وسائل التواصل الإجتماعي كشفت فيها عن منعها مغادرة البلاد بعد إكتمال إجراءات السفر ..وقالت “إن فردا من جهاز الأمن سحب منها بطاقة صعود الطائرة بعد ان أكملت كافة الاجراءات المتعلقة بالصعود، دون اي أسباب -حسب إفادته.
وأضافت:” يا للبشارة السارة بالحريات يا للفتح العظيم في حقوق الانسان جهاز الأمن بمطار الخرطوم يمنعني من مغادرة البلاد”.
ولايزال حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي يشكل أحد أبرز قوى المعارضة المدنية المنضوية بتحالف قوى السودان الذي يضم الى جانب أحزاب المعارضة حركات مسلحة رئيسية لم تتوصل الى تسوية مع الحكومة بعد فشل جولات التفاوض السابقة التي إستضافتها العاصمة الأثيوبية أديس أببا بوساطة من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التي يقودها ثامبو أمبيكي .
وكانت الأحزاب السياسية المعارضة ومن بينها حزب الأمة أعلنت ترحيبها بقرار واشنطن القاضي برفع العقوبات عن السودان لكنها أبدت تحفظات حيال ما أسمته بإستمرار ممارسات الحكومة في التضييق السياسي وكبت الحريات
