بقلم : نصرالدين السويلمي
في بعض الأحيان نجد أنفسنا أمام كارثة تتهدد البلاد بينما الحلول بسيطة وسهلة وفي متناول الجميع، لكن المغالبة والكبر والعناد قد يأتي على الأخضر واليابس.
الحل الوحيد للخروج من المأزق الذي يخيم على البلاد، هو فك الارتباط بين نبيل القروي وهيئة الانتخابات، وترحيل الملف برمته إلى القضاء.
يتم ذلك عبر طريقة بسيطة، ابعاد قلب تونس يوم 6 أكتوبر عن المرتبة الأولى في التشريعيات والحشد لانتصار قيس سعيد في الرئاسيات، هكذا يكون القروي خارج قرطاج ويكون قلب تونس قد خسر حقه الدستوري في تكليفه بتشكيل الحكومة.
هكذا نرفع الحرج بأشكال سليمة، ونتجنب الضغوطات الدولية، كما نتجنب عمليات اضطرارية مشبوهة قد تحدث في ظهر القانون، أيضا نتجنب كل المعالجات التلفيقية الترقيعية، التي ستسهم في هتك التجربة والإساءة إليها.
دعم النهضة وقيس سعيد ببعض النقاط الاضافية، سيجنب البلاد سيناريوهات مفتوحة على المجهول، وينقذ تونس من الوقوع في حالة انسداد قد تعصف بالتجربة.
اذا اسعفتنا النتائج وخرجنا من المطبات الدستورية، يصبح لا دخل لنا بين القانون والقروي.
