أفريقيا برس – الجزائر. شدد مدير الدراسات بمعهد فيزياء الأرض بستراسبورغ (فرنسا)، البروفيسور مصطفى مغراوي، على ضرورة “تحيين” النظام الوطني المضاد للزلازل في الجزائر “لمسايرة أحدث التقنيات” التي ستسمح بتقليل الخسائر.
ودعا البروفيسور مغراوي في كلمته خلال محاضرة حول “تقييم مخاطر الزلازل وتأثيرها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”، نظمتها الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، بالعاصمة، الى تطوير نظام الإنذار الخاص بالزلازل من أجل الحد من مخاطر هذا النوع من الكوارث، وكذا تمويل البحوث العلمية والاستفادة من كل ما توصل له الخبراء في هذا المجال.
وبصفته خبيرا ومستشارا في مجال الأبحاث والتحاليل المتعلقة بالمخاطر الكبرى، شدد مغراوي على ضرورة “تحيين” النظام الوطني المضاد للزلازل الساري المفعول مند عقود للتقليل من المخاطر الخسائر.
وذكر المحاضر بالمناسبة الى أن الجزائر شهدت بين 1954 و 2022, ما لا يقل عن “19 زلزالا خلف آلاف القتلى وخسائر مادية ضخمة”، مشيرا الى أن الدولة “أخدت على عاتقها كل عمليات التكفل بالضحايا سيما في الشق المتعلق بالتعويضات”.
كما نوه الباحث بأهمية “تطوير” مهام شركات التأمين بالجزائر ونشر ثقافة التأمين عن السكنات لدى الجزائريين.
ولدى تطرقه إلى دور مصالح الحماية المدنية في التحسيس بمخاطر الكوارث الطبيعية، أثنى المحاضر على جهود البعثات التي أرسلت, إلى كل من سوريا وتركيا عقب الزلزال الذي ضرب المنطقة شهر فبراير من العام الماضي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
